:نبذه عنا

تتلاعب الأنظمة السياسية الاستبدادية وحلفاؤها بشكل ممنهج بمجال الرأي العام والحرية الاجتماعية الممنوحة للأفراد وتحديدها على الصعيد العام سواء بالداخل والخارج ويتم تطبيق هذه السياسة داخليا بترهيب وإسكات المعارضين وتشتيت الانتباه عن الأمور ذات الاهتمام العام وخلق مساحات واسعة للتضليل، أما في الخارج فيعملون على تعتيم الحقائق وخلق انطباع بالتأييد واسع النطاق للتأثير على الرأي العام والسياسة، وتعد قضية الراحل جمال خاشقجي من أحد اهم القضايا التي وجهت الضوء على هذه السياسات ففي عام 2019 عزمنا نحن والصحفي الراحل جمال خاشقجي على القيام بالتحقيق والكشف عن التلاعب المنهجي الذي يتم للمنصات الإلكترونية للتلاعب بالرأي العام بدءا من منصة توتير وللأسف فان رحيل جمال الخاشقجى قد حال دون إنجاز هذه المهمة ولكننا عملنا على استمرار تلك الجهود وإكمال ما قد بدأه بإنشاء منظمة باسمه كمراقب وكاشف للمعلومات المضللة.

Donate